حلويات العيد… طعم الفرحة واللمة الحلوة مع كل قطعة

حلويات العيد

يا هلا بالعيد ويا هلا بحلويات العيد ! مافي أجواء عيد بدون المعمول والكعك والغريبة. تعالوا نكتشف مع بعض ألذ الحلويات اللي تلم العيلة وتخلي العيد أحلى وأجمل ✨.

لما نقول “العيد”، شو أول شي ييجي ببالك؟! أكيد الفرحة، العائلة، اللبس الجديد… وحلويات العيد طبعًا ! العيد من غير الحلويات مثل اليوم بدون قهوة ☕، فيه حاجة ناقصة! حلويات العيد مش بس طعم، هي جزء من الذاكرة اللي بتتوارثها الأجيال، وتربطنا بالتقاليد والأصول.

سواء كان عيد الفطر أو عيد الأضحى، لكل بيت في الشام وفي العالم العربي عاداته في تحضير حلويات العيد. من أول ما تبدأ رائحة المعمول تطلع من الفرن لغاية ما تبدأ القهوة تتحضر والضيوف يجوا يشاركونا الحلا، الحلويات جزء من تقاليد ما نقدر نتخلى عنها.

المعمول: ملك حلويات العيد

أكيد أول صنف بييجي ببالك لما تفكر بحلويات العيد هو المعمول! مين فينا ما استمتع بريحة المعمول وهو بيتحضر؟ طعم العجينة الطرية المحشية بالتمر أو الفستق أو الجوز شيء مستحيل ننساه. المعمول مش مجرد حلوى، هو رمز للكرم والحفاوة اللي بيقدمها البيت العربي لضيوفه في الأعياد.

العادة المتبعة إنه يتم تحضير المعمول يومين أو ثلاثة قبل العيد، عشان يكون جاهز على الصبح مع فنجان القهوة. والشغلة الحلوة إنه صنع المعمول بيجمع العيلة كلها على الطاولة، الكل يشارك، الأطفال يعملوا الكرات الصغيرة، والكبار يحشوا ويزينوا، وهنا تبدأ الفرحة الحقيقية.

معمول البيت

الغريبة: البساطة اللذيذة

الغريبة، الحلوى الناعمة اللي تذوب في الفم مع أول لقمة. مكوناتها بسيطة: سكر، سمنة ودقيق. لكن النتيجة؟ قمة النعومة واللذة! والغريبة دائمًا تكون موجودة ضمن تشكيلات حلويات العيد في كل بيت. رغم إنها تبدو بسيطة في الشكل والطعم، لكنها تحمل معاها نكهة أصالة وتقاليد.

العيد من غير الغريبة كأنه ما اكتمل، هي دايمًا تكون موجودة في صواني العيد جنب المعمول والبقلاوة، وكتير ناس يفضلوا طعمها لأنها خفيفة وما بتثقل المعدة بعد الوجبات الكبيرة.

الغريبة

البقلاوة: رقائق السعادة

حلويات العيد كمان ما تكتمل بدون البقلاوة اللي بتتميز بطبقاتها الرقيقة من العجين والحشوة الشهية من المكسرات. البقلاوة موجودة بأشكال متعددة، منها المبرومة ومنها الوربات، وكل شكل له طعم خاص.

البقلاوة بتعتبر من الحلويات اللي مش بس بتتقدم في الأعياد، لكنها تاخذ طابع خاص في هذا الموسم. مش بس أهل الشام اللي بيحبوها، حتى في تركيا واليونان بيحضروها بطرق مشابهة.

البقلاوة

البرازق: قرمشة السمسم والفستق

البرازق، من الحلويات التقليدية اللي تحتل مكانة خاصة في العيد. قرمشتها الذهبية والغنية بالسمسم والفستق الحلبي تجعلها وجبة خفيفة مثالية مع فنجان الشاي أو القهوة. البرازق تعتبر خيار مميز لكل اللي بيحبوا الحلويات اللي تجمع بين القرمشة والطعم الغني.

البرازق مش بس حلوى عيد، هي واحدة من الحلويات اللي نحب نأكلها على مدار السنة، لكنها تزداد شعبيتها في مواسم الأعياد بسبب نكهتها المميزة وسهولة تقديمها للضيوف.

البرازق

البيتيفور: الصنف الراقي والناعم

من الأصناف اللي يحبها الجميع في العيد هو البيتيفور. هذه الحلويات الصغيرة المزيّنة بالشيكولاتة، المربى، أو المكسرات، تضيف لمسة فاخرة لأي مائدة. البيتيفور يجي بأشكال وألوان متنوعة، وهو مناسب لتقديمه بجانب أنواع أخرى من حلويات العيد.

عادةً يتم تحضير البيتيفور بحرص وعناية، لأن كل قطعة صغيرة تحمل معها تفاصيل جميلة ومذاق ناعم. لما تقدم البيتيفور، بتكون سفرتك مش بس شهية، بل راقية وملفتة للنظر.

البيتيفور

المقروطة: النكهة التراثية

المقروطة واحدة من الحلويات التراثية اللي تعكس أصالة المطبخ الشامي في العيد. هذه الحلوى عبارة عن عجينة محشوة بالتمر أو الجوز ومشكلة بطريقة فنية جميلة. يتم خبز المقروطة حتى تصبح ذهبية اللون مع نكهة فريدة ما تنساها أبدًا.

المقروطة هي حلوى تقليدية دايمًا تكون موجودة في العيد، تحمل معاها ذكريات الطفولة والجلسات العائلية. طعمها الرائع وقوامها اللين يجعلها خيار مثالي لكل اللي بيحبوا الحلويات اللي تجمع بين الطعم الحلو والتراث الأصيل.

المقروطة

حلويات العيد: تقاليد مستمرة عبر الأجيال ‍‍‍✨

حلويات العيد مش بس طعم حلو نتذوقه في أيام العيد، لكنها جزء من تراثنا وثقافتنا. مهما اختلفت الطرق والمكونات من منطقة لأخرى، يبقى الهدف واحد: نشر الفرح والاحتفال بروح العيد.

في بعض البيوت، تحضير الحلويات هو طقس ديني أو تقليدي يُمارس بحرص، حيث تجتمع الأمهات والجدات على تحضير المعمول والكعك والغريبة، بينما ينتظر الأطفال بحماس ليذوقوا أول قطعة.

بالعيد، العيلة كلها تكون مجتمعة حوالين السفرة، وبتبدأ الصواني تتنقل بين الأيدي والجلسة ما تخلو من الضحك والسوالف، وطبعا الحلويات حاضرة بكل أنواعها. حلويات العيد مش بس بتجمع العيلة، هي بتجمع قلوب الناس وبتنشر السعادة بين الكل.

نهاية حلوة

في النهاية، “حلويات العيد” بتظل ركن أساسي من أركان الاحتفال بالعيد، بتلم العيلة وتزين السفرة وتعطي طابعًا خاصًا للأيام المباركة. الحلويات ما هي مجرد أطباق، هي ذكريات جميلة نحملها في قلوبنا وتنتقل للأجيال اللي بعدنا. عشان هيك، ما نقدر نتصور عيد بدون ريحة المعمول في البيت ولا بدون طعم الغريبة المميز.

إذا كنت من عشاق حلويات العيد زيي، شاركنا رأيك وتعال نتبادل أطراف الحديث حول أجمل وأحلى الحلويات اللي تحبها في هالأيام السعيدة.

للاستفسارات، تواصلي مع الشيف مباشرة.